من ضمن حملة صلاتي شيء أساسي في حياتي
أخي أرجوك لا تتهرب من هذا الموضوع واقرأه حتى نهايته ولا تعتقد انك ان لم نقرأه لن تقام الحجة عليك ........
أخي في الله كونك مسلم فأرجوك اقرأ موضوعي كاملا واعطي لروحك فرصة كي تتذوق حلاوة الإيمان ولنفسك فرصة لراحة البال وهداوته ولا تحرم نفسك الاجر
أخواني الأعزاء على قلبي ...... أخواني في المنتديات الإسلامية والإنشادية
لأني اعلم أنكم أهل خير وإصلاح....ولأني اعلم أن فيكم الأمل كبير....ولأني أحبكم في الله
أقدم لكم رسالتي المتواضعة هذه :::::
تقول أخي في الله :: نعلم ان الصلاة هي فرض ، ولكن هل الصلاة في المسجد فرض على كل مسلم ومسلمة ؟؟ وما الدليل على ذلك من قرآن والسنة تبين انها لابد ان تقوم في المسجد ؟؟
وقد يسأل آخر هل الصلاة في المسجد فرض على كل قادر على حضور الجماعة في المسجد؟ أم الوجوب فقط على الذين يسمعون الأذان؟
صلاة الجماعة في المسجد واجبة، والدليل على الوجوب أن الله -عز وجل- أمر بالصلاة مع المصلين، فقال سبحانه وتعالى: "وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ" [البقرة:43]، وفي حديث أبي موسى وابن عباس -رضي الله تعالى عنهم- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "من سمع النداء فلم يأته، فلا صلاة له إلا من عذر" أخرجه أبو داود (551)، وابن ماجه (793). وكذلك أيضاً لحديث أبي هريرة –رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم: "لقد هممت أن آمر بحطب فيحطب، ثم آمر بالصلاة فيؤذن لها، ثم آمر رجلاً فيؤم الناس، ثم أخالف إلى رجال فأحرق عليهم بيوتهم". صحيح البخاري (644)، وصحيح مسلم (651). ومما منعه من ذلك أنه لا يعذب بالنار إلا رب النار. وهكذا حديث عبد الله بن أبي أم مكتوم –رضي الله عنه- لما استأذن النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال له: "هل تسمع النداء بالصلاة؟" قال: نعم، قال: "فأجب". وفي رواية: "لا أجد لك رخصة". أخرجه مسلم (653)، وأبو داود (552). وأيضاً في قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "لا صلاة لرجل فرد خلف الصف". أخرجه أحمد (15862)، وأبو داود (1003)، وابن حبان (2203). قال ابن القيم -رحمه الله- فكيف بمن كان منفرداً عن الصف وعن الجماعة ... إلى آخره.
وأيضاً يدل على هذا حديث ابن مسعود -رضي الله عنه- قال: لقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق -وفي رواية: أو مريض- ولقد كان الرجل يوتى به يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف. صحيح مسلم (654).
وأما فعلها في المسجد فالصواب أيضاً أنه واجب لمن قدر على ذلك، ولا يسقط إلا عند المشقة الظاهرة؛ لما تقدم من قول النبي صلى الله عليه وسلم: "من سمع النداء فلم يأته فلا صلاة له إلا من عذر"، وكذلك قوله -عليه الصلاة والسلام- للأعمى: "أجب"، وكذلك أيضاً فعل الصحابة -رضي الله تعالى- عنهم فلقد كان الرجل يؤتى به بين الرجلين حتى يقام في الصف، ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق.
ولأن الجماعة لو لم تشرع في المسجد لفاتت الحِكَم العظيمة والمقاصد الشرعية التي من أجلها شرعت الصلاة، وأيضاً لم يكن هناك كبير فائدة في بناء المساجد.
صلى الله عليه وسلم أنه قال : "والذي نفسي بيده لقد هممت أن آمر بحطب فيحطب، ثم آمر بالصلاة فيؤذن لها، ثم آمر رجلاً فيؤم الناس، ثم أخالف الى رجال فأحرق عليهم بيوتهم … الخ" . [الحديث رواه البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
وروى مسلم في صحيحه عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال : "من سره أن يلقى الله غداً مسلماً فليحافظ على هؤلاء الصلوات حيث ينادى بهن، فإن الله شرع لنبيكم سنن الهدى، وإنهن من سنن الهدى، ولو أنكم صليتم في بيوتكم كما يصلي هذا المتخلف في بيته لتركتم سنة نبيكم، ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم … إلى أن قال : ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق، ولقد كان الرجل يؤتى به يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف". وروى مسلم أيضاً " أن رجلاً أعمى أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ليس لي قائد يقودني إلى المسجد فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرخص له فيصلي في بيته فرخص له فلما ولى دعاه فقال هل تسمع النداء بالصلاة فقال نعم قال فأجب" فهذه الأحاديث وما شابهها فيها دلالة واضحة على وجوب صلاة الجماعة على الرجال القادرين غير المعذورين وبناء عليه فلا يجوز لك التخلف عن صلاة الجماعة بحجة أنك سوف تصلي بأهل بيتك، ولكن من كان من أهلك يجب عليه الذهاب إلى المسجد فاذهب به معك إليه، ومن كان لا يجب عليه الذهاب فاتركه، وإذا رجعت من المسجد فأمره بالصلاة وتابعه حتى تتأكد من صلاته. والله يوفقنا وإياكم